Forums
  

  
 

  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات حلبجةنت.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


أختر لغة المنتدى من هنا

استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله

  
 
شاطر
 
  
استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله Empty2011-11-11, 09:09
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
...::|مدير العام|::...
الرتبه:
...::|مدير العام|::...
الصورة الرمزية
 
ibn islam

البيانات
عدد المساهمات : 6825
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله   






3- استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله


يتخذ
القرآن من الآيات الكونية مادة يناقش بها المشركين ، ويقيم بها الحجة
عليهم ( أولم ير الذين كفروا أنَّ السَّماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما
وجعلنا من الماء كلَّ شيٍ حىٍ أفلا يؤمنون – وجعلنا في الأرض رواسي أن
تميد بهم وجعلنا فيها فجاجاً سبلاً لعلَّهم يهتدون – وجعلنا السَّماء سقفاً
مَّحفوظاً وهم عن آياتها معرضون – وهو الذي خلق الليل والنَّهار والشَّمس
والقمر كلٌ في فلكٍ يسبحون ) [ الأنبياء : 30-32 ] .
ويبين لهم فساد
معتقداتهم في معبوداتهم ، فهي لا تملك صفات الربوبية والألوهية التي تستحق
أن تعبد بها ، وتتخذ آلهة من دون الله : ( قل الحمد لله وسلام على عباده
الذين اصطفى آللَّهُ خير أمَّا يشركون – أمَّن خلق السَّماوات والأرض وأنزل
لكم من السماء ماءً فأنبتنا به حدائِق ذات بهجةٍ مَّا كان لكم أن تنبتوا
شجرها أَإِلَهٌ مع الله بل هم قومٌ يعدلون – أمَّن جعل الأرض قراراً وجعل
خلالها أنهاراً وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزاً أَإِلَهٌ مع الله
بل أكثرهم لا يعلمون – أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السُّوء ويجعلكم
خلفاء الأرض أَإِلَهٌ مع الله قليلاً ما تذكَّرون – أمَّن يهديكم في ظلمات
البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته أَإِلَهٌ مع الله تعالى
الله عمَّا يشركون – أمَّن يَبْدَأُ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السَّماء
والأرض أَإِلَهٌ مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) [ النمل :
59-64 ] .






إنّ
الآيات تبين عدم صلاحية الآلهة المدعاة للعبادة ، فالله وحده الخالق
للسماء والأرض ، المنزل للماء من السماء ، والمنبت به الحدائق التي تسرّ
النفس ، وتبهج النظر ، وهو الذي جعل الأرض قراراً وسيّر خلالها الأنهار ،
وثبتها بالجبال ... ، فهو المعبود الحق ، وغيره لم يفعل شيئاً ، فلا يستحق
أن يعبد من دون الله .
وعلينا أن نستخدم هذا النوع من الاستدلال في
مواجهة الكفرة والملحدين ، فقد استخدمه الرسل من قبل ، وأكثروا من الاحتجاج
به ، فهذا إبراهيم خليل الرحمن يناقش الملحد ، ويقيم عليه الحجة بهذا
النوع من الاستدلال بحيث يخرس لسانه ويدهش فكره( ألم تر إلى الذي حاجَّ
إبراهيم في ربه أن آتَاهُ الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يُحيي ويميت
قال أنا أُحْيِي وأُميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشَّمس من المشرق فأت
بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظَّالمين ) [ البقرة :
258 ] .




وهذا
موسى كليم الله يستخدم الاستدلال نفسه في مواجهة طاغية عصره فرعون ، ولا
يزال يأتيه بالدليل في إثر الدليل حتى يعجزه ، فيلجأ إلى التهديد والوعيد :
( قال فرعون وما ربُّ العالمين – قال ربُّ السَّماوات والأرض وما بينهما
إن كنتم موقنين – قال لمن حوله ألا تستمعون – قال ربكم وربُّ آبَائِكُمُ
الأوَّلين – قال إنَّ رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنونٌ – قال ربُّ المشرق
والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون – قال لئِن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنَّك
من المسجونين ) [ الشعراء : 23-29 ] .



بل
إن هذا النوع من الاستدلال طريقة جميع الرسل ، ارجع إلى سورة إبراهيم (آية
9 ، 10 ) واقرأ ما قالته الأقوام المكذبة قوم نوح وعاد وثمود والذين من
بعدهم ، ثم إجابة الرسل حيث قالوا : ( أفي الله شكٌ فاطر السَّماوات والأرض
يدعوكم ليغفر لكم ) [إبراهيم : 10] .فاستدلوا على صدق دعوتهم بأن الله –
سبحانه – فاطر السَّماوات والأرض أي موجدهما وخالقهما .





الكفر مُستَنكَر مستعجب مع وضوح الأدلة :



ولذلك
يسأل القرآن سؤالاً يشي بالعجب من كفر الكافرين مع وضوح الأدلة والبراهين (
كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمَّ يميتكم ثمَّ يحييكم ثُمَّ
إليه ترجعون ) [ البقرة : 28 ] .
ويسأل في آية أخرى ( يا أيها الإنسان
ما غرَّك بربك الكريم – الذي خلقك فسوَّاك فعدلك – في أي صورة ما شاء
ركَّبك ) [ الانفطار : 6-8 ] .



إن
مقتضى نظر الإنسان في نفسه وفي الكون من حوله يوجب عليه التوجه إلى خالقه
وتعظيمه ، ولذلك كان غريباً كفر الكافرين وجحد الجاحدين ( مَّا لكم لا
ترجون لله وقاراً – وقد خلقكم أطواراً – ألم تروا كيف خلق الله سبع سمواتٍ
طباقاً – وجعل القمر فيهنَّ نوراً وجعل الشَّمس سراجاً – والله أنبتكم من
الأرض نباتاً – ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجاً ) [ نوح : 13-18 ] .







 الموضوع الأصلي : استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله // المصدر : منتدياتحلبجةنت // الكاتب: ibn islam




 


  
مواقع النشر (المفضلة)
 


  
الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
 


  
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله , استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله , استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله ,استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله ,استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله , استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ استدلال القرآن بالآيات الكونية على استحقاق الخالق الربوبية والألوهية وبطلان ما يعبد من دون الله ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
 

>




  

مواضيع ذات صلة