2011-11-08, 12:18
رسالة بيانات كاتب الموضوع
هل قال القرأن بأن الله يخاف من عباده ؟؟ - إنما يخشى الله من عباده العلماء- ؟؟؟؟؟؟؟؟ المعلومات الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات عدد المساهمات : 6825 تاريخ التسجيل : 23/07/2010
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
لتواصل معنا عبر الفيس بوك: تويتر:
موضوع: هل قال القرأن بأن الله يخاف من عباده ؟؟ - إنما يخشى الله من عباده العلماء- ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قال القرأن بأن الله يخاف من عباده ؟؟ - إنما يخشى الله من عباده العلماء- ؟؟؟؟؟؟؟؟ ================================================= ما زال النصارى يحاولون تحكيم العقل الفارغ عديم الفهم فى القرأن - و أما الإنسان ففارغ عديم الفهم و كجحش الفرا يولد الإنسان - سفر أيوب فيقولون بأن القرأن يقر بأن الله يخاف من العلماء و الدليل - ناس متمكنة جدا و كل شئ عندها بدليل - (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) الرد المفحم : =========== الأية تقرأ هكذا (( إنما يخشى الله - مفتوحة - من عباده العلماء )) و لا تقرأ هكذا (( إنما يخشى الله - مضمومة - من عباده العلماء )) و الفارق واضح و بين فهى فى حالتها الأولى مفعول به (( أى إنما يخاف الله من الناس العلماء به )) بالبلدى كده (( اللى بيخاف ربنا من الناس هما العلماء )) و فى حالتها الثانية فاعل (( أى إن الله بيخاف من العلماء )) - و العياذ بالله - و هذا ما لم يقل به القرأن قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 . فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله . واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم . وفائدة تقديم المفعول هنا : حصر الفاعلية ، أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماءُ ، ولو قُدم الفاعل لاختلف المعنى ولصار : لا يخشى العلماءُ إلا اللهَ ، وهذا غير صحيح فقد وُجد من العلماء من يخشون غير الله . ولهذا قال شيخ الإسلام عن الآية : " وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ . وَهُوَ حَقٌّ ، وَلا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ عَالِمٍ يَخْشَاهُ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (7/539) . وأفادت الآية الكريمة أن العلماء هم أهل الخشية ، وأن من لم يخف من ربه فليس بعالم . قال ابن كثير رحمه الله : " إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به ، لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير أتم والعلم به أكمل ، كانت الخشية له أعظم وأكثر . قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال : الذين يعلمون أن الله على كل شيء قدير... وقال سعيد بن جبير : الخشية هي التي تحول بينك وبين معصية الله عز وجل . وقال الحسن البصري : العالم من خشي الرحمن بالغيب ، ورغب فيما رغب الله فيه ، وزهد فيما سخط الله فيه ، ثم تلا الحسن : (إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور) . وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ليس العلم عن كثرة الحديث ، ولكن العلم عن كثرة الخشية . . . وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة : عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله . فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض ، والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض . والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل " انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (17/21) : " قوله تعالى : ( إنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لا يَخْشَاهُ إلا عَالِمٌ ; فَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّ كُلَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ فَهُوَ عَالِمٌ كَمَا قَالَ فِي الآيَةِ الأُخْرَى : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) الزمر/9 " انتهى . وقال السعدي رحمه الله : " فكل مَنْ كان بالله أعلم ، كان أكثر له خشية ، وأوجبت له خشية الله الانكفاف عن المعاصي ، والاستعداد للقاء مَنْ يخشاه ، وهذا دليل على فضل العلم ، فإنه داعٍ إلى خشية الله ، وأهل خشيته هم أهل كرامته ، كما قال تعالى : ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ) البينة/8 " انتهى . والحاصل : أن الفاعل في الآية هم العلماء . ومعنى الآية : أن الله تعالى لا يخشاه أحدٌ إلا العلماءُ ، وهم الذين يعرفون قدرته وسلطانه . وليس معنى الآية أن الله تعالى هو الذي يخشى العلماء ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
الموضوع الأصلي : هل قال القرأن بأن الله يخاف من عباده ؟؟ - إنما يخشى الله من عباده العلماء- ؟؟؟؟؟؟؟؟ // المصدر : منتدياتحلبجةنت // الكاتب: ibn islam