Forums
  

  
 

  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات حلبجةنت.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 

الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول


أختر لغة المنتدى من هنا

قراءات وتأملات فى الاناجيل

  
 
شاطر
 
  
قراءات وتأملات فى الاناجيل Empty2011-12-03, 09:09
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
قراءات وتأملات فى الاناجيل
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
...::|مدير العام|::...
الرتبه:
...::|مدير العام|::...
الصورة الرمزية
 
ibn islam

البيانات
عدد المساهمات : 6825
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: قراءات وتأملات فى الاناجيل   






قراءات وتأملات فى الاناجيل






ربما لم يحاول البعض من النصارى وطبعا من المسلمين القراءه فى الاناجيل نهائيا وربما من قرأ فى الاناجيل لم يجرب ان يقرأ فى الاناجيل الاربعه متوازيه لما يرد فيها لنفس القصه المذكورة فى الاناجيل الاربعه وهى تجربه شيقه جدا يعلم ذلك بالتأكيد كل من فعلها .........
وفى احد هذه التجارب تواردت الى ذهنى بعض التسائُلات التى اعرضها هنا لعلى اجد من يساعدنى فى حلها او تظهر لاهل الضلال ضلالهم فيعودوا عن ماهم عليه من الضلال ..
فى إنجيل متى الاصحاح الاول – ميلاد يسوع المسيح :
متى 1 : 18. أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
وهنا استوقفنى ان معتقد النصارى فى المسيح انه اتحاد الجسد الذى اخذه من مريم العذراء مع الاقنوم الثانى للاله المثلث الاقانيم المسمى الكلمه او الابن ولكن لا يوجد ذكر لهذا الاقنوم الثانى هنا انما قيل ان مريم وجدت حبلى من الروح القدس كما ان معتقد النصارى فى المسيح ان الله قد حل فى الجسد بملئ لاهوته اى الله حل فى جسد المسيح وبالطبع الله الذى حل فى جسد المسيح هو الابن او الكلمه (الاقنوم الثانى) ولهذا قد واجهت نفس المشكله فى انجيل لوقا عندما قال :
لوقا 4 : 1. أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ
يذكر ان يسوع كان ممتلئا بالروح القدس !!! ولم يذكر انه كان ممتلئا بالكلمه او الابن !!! فهل نجد لهذا مبرر او تفسير لما فيه من مخالفة معتقد النصارى الذى يقول ان ناسوت المسيح (الجسد) كان ممتلئا ومتحدا مع الكلمه الاقنوم الثانى وليس الروح القدس (الاقنوم الثالث) وبالطبع لا يمكن ان يكون الرد ان المسيح مثله مثل سائر الانبياء يحتاج الروح القدس ان تحل عليه لترشده وتوجهه وتهديه بالوحى لان هذا يتنافى مع معتقد النصارى بأنه هو الله الذى تجسد وأن اللاهوت متحد فيه مع الناسوت لا يفارقه ابدا , فكيف بلاهوت يحتاج من يرشده ويوجهه روحيا مثل سائر البشر ؟؟ وكيف لجسد حل فيه لاهوت الكلمه او الابن أن يحتاج الى لاهوت اخر هو الروح القدس ليحل عليه ايضا , فهل كان جسد المسيح ممتلى بالاقنومين الابن والروح القدس معا ؟؟ فهل المسيح كان ناسوت متحدا مع الاقنوم الثالث الروح القدس الذى حل فيه وليس الاقنوم الثانى الابن ويحتاج النصارى الى مراجعة عقيدتهم ؟؟ أم أن المسيح هو بشر نبى مثل سائر الانبياء من بنى آدم الذين كان يحل عليهم الروح القدس بالوحى ليرشدهم ويوجههم ويعينهم ؟؟
النقطه الثانيه فى الاعداد التى تليها مباشرة هى
متى 1 : 20. وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

21. فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».
22. وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ:
23. «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا).
وهنا يعيد لنا التأكيد أن مريم حبلى من الروح القدس وهو الاقنوم الثالث فى معتقد النصارى (وليس هو جبريل ملاك الوحى كما فى معتقد المسلمين وأن الله أرسل جبريل لينفخ الروح فى رحم مريم لتحبل بالمسيح) ولم يذكر الاقنوم الثانى الابن . كما نجد البشارة أن مريم تحبل وتلد ابنا وتدعو أسمه --- يسوع --- (الذى معناه الله يخلص) ويلقى بهذا على البشارة فى قول اشعياء العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه --- عمانوئيل --- (الذى تفسيره الله معنا) وحقيقة لا ادرى كيف يعتبر هذا تحقيق لهذه البشارة ؟؟ هل المسيح اسمه عمانوئيل وهل حتى اسم يسوع يعنى نفس المعنى لاسم عمانوئيل ؟؟
اما تحقيق بشارة عمانوئيل فهى كالتالى :
بالعودة إلى العهد القديم نكتشف أن الطفل تمت ولادته قبل ميلاد المسيح ب740 سنة والنص الذي نقله متى موجود في سفر اشعيا 7-14 ( لكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل .) كان آحاز ملك اسرائيل خائفا من حرب وشيكة فطمأنه أشعياء النبي لكن آحاز لم يطمئن فقال له أشعياء أن هناك علامة ستحدث حتى تطمئن وهذه العلامة هي 7-14 ( لكن يعطيكم السيد نفسه آية.ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل .) إذن ستحبل فتاه بولد ويُدعى اسمه عمانوئيل عندها سيطمئن آحاز وبالفعل كانت هناك فتاة من بيت آحاز لم تكن قد تزوجت بعد ولكنها كانت ستتزوج وتلد ابنا وقبل مضي ثلاث سنوات يكون الملكان الغازيان قد قُضي عليهما ( وهذه القصة حدثت سنة 740 ق م وولدت الطفل وهلك الغُزاة بالفعل ولا يعقل أن ينتظر آحاز 740 سنة حتى يأتي يسوع حتى يتأكد آحاز من صدق النبوءة وأنه سينتصر فهذا لا يُعقل وقد ظهر الطفل عمانوئيل وصدقت نبوءة أشعيـا وأمن آحاز من الهزيمة ( أشعيا 8-8 ويكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل )
ولا توجد هذه الجزئيه فى الاناجيل الاخرى .
فى انجيل متى الاصحاح الثالث عندما بدأ يتكلم عن يوحنا المعمدان قال :
متى 3 : 1. وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ
2. قَائِلاً: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ.
3. فَإِنَّ هَذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً».
يذكر مفسروا الكتاب ان صراخ يوحنا وندائه فى الناس " توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات" هو تمهيد واعداد الطريق لمن يأتى بعده وهو المسيح – اعدوا طريق الرب- والرب هو المعلم فى الكتاب المقدس ونذكر من هذا :
اقترب ملكوت السموات= أي أن مجيء المسيح ليسكن فينا صار على الأبواب. وطريق التمتع بهذا الملكوت هو إدراكنا بالحاجة إلى عمل المسيّا فينا، فإذ يدين الإنسان نفسه ينفتح القلب لاستقبال عمل المسيّا فيه. ويُمَلك الإنسان المسيح على قلبه فيصير ملكوت الله داخله "ها ملكوت الله داخلكم". واصطلاح ملكوت السموات هو اصطلاح خاص بمتى أما باقي الإنجيليين فكانوا يستعملون اصطلاح ملكوت الله. لأن متى كان يكتب لليهود الذي يخشون أن يستعملوا اسم الله. وملكوت الله معناه سيادة وحكم الله على القلب، لكن اليهود فهموه على أنه ملك مادي أرضي. ومن المؤكد أن المسيح استخدم التعبيرين ملكوت السموات وملكوت الله. وببساطة حيثما يملك الله يصير هذا المكان سماء
لقد "اقترب ملكوت السماوات"، فصار على الأبواب، إذ جاء السيّد المسيح ليسكن فينا، ولم يعد بعيدًا عنّا. وكما يقول الرسول بولس: "الكلمة قريبة منك، في فمك وفي قلبك" (رو 10: 8). أمّا طريق التمتّع بهذا الملكوت فهو إدراكنا بالحاجة إلى عمل المسيّا فينا؛ فإذ يَدين الإنسان نفسه ينفتح القلب لاستقبال عمل المسيّا فيه. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [جاء يوحنا ليقودهم إلى التوبة لا لكي يُعاقَبوا، وإنما خلال التوبة يدينون أنفسهم مسرعين إلى نوال المغفرة... فإنهم ما لم يدينوا أنفسهم لا يقدرون أن يطلبوا نعمته، وبعدم طلبهم هذا لا يمكنهم نوال المغفرة[103].]

يقول القدّيس أمبروسيوس: [كثيرين يتطلّعون إلى يوحنا كرمز للناموس، بكونه يقدر أن ينتهر الخطيّة، لكنّه لا يقدر أن يغفرها[104].]

لقد وصف إشعياء النبي القدّيس يوحنا المعمدان، قائلاً: "صوت صارخ في البرّيّة، أعدّوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة" [3]. إنه الصوت الذي يسبق "الكلمة الإلهي"، وكما يقول الآب غريغوريوس الكبير: [من حديثنا تعرفون أن "الصوت" يكون أولاً عندئذ تُسمع "الكلمة"، لهذا يُعلن يوحنا عن نفسه أنه "صوت"، إذ هو يسبق "الكلمة". فبمجيئه أمام الرب دُعى "صوتًا"، وبخدمته سمع الناس "كلمة الرب" إنه يصرخ معلنًا: "اصنعوا سُبله مستقيمة"...(انتهى من موقع الانبا تكلا)
إذا فنداء يوحنا فى الناس ان- توبوا لانه اقترب ملكوت السماوات- هو تمهيد للقادم بعده هو المسيح على حسب قول وتفسير علماء النصارى , ولكن بعد أن جاء المسيح ماذا فعل وبماذا نادى ؟؟
متى 4 : 17. مِنْ ذَلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ : «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ».
مرقس 1 : 14. وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللَّهِ
15. وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ».

فكان يسوع ينادى بما نادى به يوحنا المعمدان والذى يدعى المفسرون انه تمهيدا لقدوم المسيح وهذا لان يوحنا كان يدعوا للتوبه وينهر الذنوب ولكنه لا يستطيع ان يغفر ,, فهل كان المسيح يمهد لشخص آخر كما مهد له يوحنا ؟ أم أن المسيح كان لا يعرف أنه قد جاء ؟؟ أم أن يوحنا لم يكن قد أتم تمهيد الطريق فكان المسيح يكمل تمهيده ؟؟ وإذا كان هذا نداء يوحنا إلى التوبة ولكنه لا يستطيع أن يغفر , فلماذا ينادى المسيح بنفس النداء وهو الذى يستطيع أن يغفر ؟ بل هو الذى جاء ليصلب ويموت كفارة عن الخطيه , فلما التوبه من الاساس ؟
عندما تم تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان فى نهر الاردن يذكر مؤلفوا الاناجيل ان الروح القدس نزلت على هيئة حمامه آتيا على المسيح .. ربما يظن البعض أن الروح القدس كان على هيئة حمامه نورانيه مثلا او ماشابه (لان معتقد النصارى ان الاقنوم الثانى الابن هو فقط الذى تجسد) ولكن كاتب انجيل لوقا يذكر لنا ما يلى :
لوقا 3 : 21. وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ
22. وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ بِكَ سُرِرْتُ!».
إذا فالروح القدس نزل فى هيئه جسميه مثل حمامه ورآها يوحنا المعمدان وذكر ذلك فى انجيل يوحنا :
يوحنا 1 : 32. وَشَهِدَ يُوحَنَّا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ.
هل نفهم من هذا ان الروح القدس ايضا يتجسد فى شكل ابن حمامه ويكون له اقنومين – لاهوت ... وحماموت ؟؟
وبهذا يكون الاب – الاقنوم الاول – هو الوحيد الذى ليس له صفة التجسد ؟؟
فى وصف الاتى بعد يوحنا المعمدان الذى هو أقوى من يوحنا و يصفه بقوله :
متى 3 : 11. أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.
لوقا 3 : 16. قَالَ يُوحَنَّا لِلْجَمِيعِ: «أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ وَلَكِنْ يَأْتِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.
اتفق متى ولوقا على ان الاقوى من يوحنا سوف يعمد الناس بالروح القدس والنار وليس بالماء ,, فهل تحقق هذا فى المسيح وعمد الناس بالروح القدس والنار ؟؟ ولم يذكر مرقس ويوحنا موضوع النار هذه . !!
بل الروح القدس كانت تحل على كل من تعمد حتى قبل المسيح من الانبياء والمؤمنين , كما نرى ان المسيح واتباعه مازالوا يعمدون الناس بالماء واحيانا فى نهر الاردن نفسه الذى كان يعمد فيه يوحنا المعمدان , فأين النار ؟؟
يذكر كاتبوا الاناجيل ان يسوع بعد تعميده اخذه الشيطان (ولا ادرى كيف يكون للشيطان سلطان على نبى أو رجل صالح فضلا أن يكون له سلطان على اله متجسد) ليجربه فى البريه
, لوقا 4 : 1. أَمَّا يَسُوعُ فَرَجَعَ مِنَ الأُرْدُنِّ مُمْتَلِئاً مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ
2. أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ. وَلَمْ يَأْكُلْ شَيْئاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَلَمَّا تَمَّتْ جَاعَ أَخِيراً.
وهذه التجربه من الشيطان او ابليس للاله المتجسد يسوع ذكرها كتبة الاناجيل وفى وسطها مقوله غريبه ليسوع :
متى 4 : 7. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ».
لوقا 4 : 12. فَأَجَابَ يَسُوعُ: «إِنَّهُ قِيلَ: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ».
13. وَلَمَّا أَكْمَلَ إِبْلِيسُ كُلَّ تَجْرِبَةٍ فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ.
فإذا كان مكتوب لا تجرب الرب الهك , فماذا كان يعمل الشيطان مع يسوع ؟ أم أن يسوع ليس الرب الاله المقصود فيما هو مذكور ؟ أم أن الاله يكتب وما يكتبه لا ينفذ ؟ وقد ورد فى هذه التجربه ما يوضح مدى السلطان الذى للشيطان على الاله المتجسد من أن يأخذه فوق جبل ويريه ممالك الارض كلها (فيما يبدو أن الاله المتجسد كان أول مرة يشوف الارض ولا يعلم ما بها من ممالك ) بل ويعده الشيطان ان يعطيه كل هذه الممالك إن سجد له !!!
وفى نص إنجيل لوقا كلمة تسترعى الانتباه , إن ابليس لما أكمل التجربه فارقه .. إلى حين .. !! هل هذا يعنى أن ابليس عاود يسوع بعد ذلك وجاءه ليجربه مرة اخرى أو لأى سبب آخر ؟؟ حيث أن كلمة إلى حين تعنى أنه لابد وأن هناك عوده .
يذكر كاتبوا الاناجيل بدء دعوة المسيح لتلاميذه واختيارهم بالقصة كما يلى :
متى 4 : 18. وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِياً عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ.
19. فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ».
مرقس 1 : 16. وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ.
17. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ النَّاسِ».
18. فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ.
لوقا 5 : 1. وَإِذْ كَانَ الْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ كَانَ وَاقِفاً عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ.
2. فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ الْبُحَيْرَةِ وَالصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا الشِّبَاكَ.
3. فَدَخَلَ إِحْدَى السَّفِينَتَيْنِ الَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ الْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ الْجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَةِ.
4. وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ: «ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ».
يفهم من الاناجيل الثلاثه ان المسيح هو الذى ذهب الى بحر الجليل او بحيرة جنيسارت ودعى التلميذين سمعان (بطرس) واخوة أندراوس , بينما نجد فى انجيل يوحنا ان ما حدث غير ذلك ...
يوحنا 1 : 35. وَفِي الْغَدِ أَيْضاً كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُوَ وَاثْنَانِ مِنْ تلاَمِيذِهِ
36. فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ مَاشِياً فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ».
37. فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ فَتَبِعَا يَسُوعَ.
38. فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ) أَيْنَ تَمْكُثُ؟»
39. فَقَالَ لَهُمَا: «تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَأَتَيَا وَنَظَرَا أَيْنَ كَانَ يَمْكُثُ وَمَكَثَا عِنْدَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ. وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ.
40. كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِداً مِنَ الاِثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ.
41. هَذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: الْمَسِيحُ).
42. فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ).
هنا قصة مختلفه تماما , وهى ان تلميذين هما الذان اتبعا يسوع وهو سألهم ماذا تريدان وطلبا منه ان يعرفا أين يمكث ليمكثا عنده كما أن أندراوس هو الذى احضر أخاه سمعان بعد ذلك الى المسيح ليتبعه معهم ,, !! ولابد أن تكون أحد هذه الروايات كاذبه وملفقه حيث أنه لا يمكن أن يجتمع الاثنان فى محل واحد .. وعلى النصارى أختيار أى هذه الروايات صحيحه وأيهما كاذبه بما يليق بأحترام عقلية الانسان ولا ينبغى تأليف وتلفيق يبريرات لا تتفق مع العقل والمنطق السليم ..
هذه أول حلقه فى سلسلة قراءة فى الاناجيل نعرض فيها بعض ما يخطر من تعارض مع حقيقة الايمان المسيحى أو تعارض وأختلافات بين الاناجيل بما يدل على تضاربها وانه لا يمكن ان تكون هذه الاناجيل جميعا وحى او يشهد لها بالصحة والصدق او تساؤلات نريد لها إجابه .....
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين







 الموضوع الأصلي : قراءات وتأملات فى الاناجيل // المصدر : منتدياتحلبجةنت // الكاتب: ibn islam




 


  
مواقع النشر (المفضلة)
 


  
الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
 


  
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قراءات وتأملات فى الاناجيل , قراءات وتأملات فى الاناجيل , قراءات وتأملات فى الاناجيل ,قراءات وتأملات فى الاناجيل ,قراءات وتأملات فى الاناجيل , قراءات وتأملات فى الاناجيل
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قراءات وتأملات فى الاناجيل ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
 

>




  

مواضيع ذات صلة